بمقدور الانسان أن يكون التغيير الذي يُريده ، بمقدوره أن يغير جميع القوانين لا يتغير لأجلها…
” قوة الاصرار غلبت رهبة الانطلاق “
في هذا الوقت من السنه الماضيه ، كان كل شي مختلف تماماً الرهبة اوقفت كل ما قبلها من انتظار ، كان كل ما يجول بعقلي ان الشغف هو سيجد طريقاً ليصل إلي .. ولكن في حقيقة الأمر عليك ان تجد الشغف بنفسك وتحارب لتصل .. كيف تصل! لاتقلق الابواب متعددة ولا تزال مفتوحة
حينها ادركت ان وهج الرغبه يتلاشى لا أُبالي ، لا اهتم كنت انظر للاشياء من حولي ولا اشعر بشيء !
كان يرعبني جداً اختفاء الرغبه ربما تجعلني استسلم، اتراجع ، او تنهيني تماماً ولكن الله انقذني بشغف ” الاصرار لا الرغبه” ليجعلني اقف واحارب الرهبة بكل قواي ، مرت الايام واستيقظت يوماً ما وانا كلي شغف، الشغف الذي ليس بوسعه ان يصطدم به شيء أو يوقفه امر ما. من الممكن يوجد هناك أُناس بلا شغف! ولكن كل شخص يوجد بداخله طموح عملاق مُبدع ومُفكر ربما يرى نفسه قائد او ملهم او مكان ما يوّد و يحلم به. آمنت يا رفاق بأن الأحلام تتحقق بسعيك المستمر لها لا تتوقف طارد كافح وحارب ربما تواجه عثرات وخيبات، هنا الاستسلام؟ بالكاد “لا” تذكر ان الله لا يُخيب الآمال وان شعور الانجاز والنجاح لا يضاهي متعتها شيء .. منذ ذلك الحين ادركت مدى خطورة استمراري لللامُبالاة او انطفاء توهجي ايقنت أن لا احد غيري يستحمل توابع الطريق الخطأ لذلك اغتنمو الفُرص والتجارب يا رفاق فالحياة سواءً حلوةٌ مُره أليس نعيشها مره؟ عشها لحظةً لحظة وحاول مره أُخرى ..
ها أنا كتبت كلماتي في المكان الذي يتسع للأحلام حققت احد اهم رغباتي ولازلت في اول المشوار
” كونو انتم من تصنعون لانفسكم قوة الاصرار كونو لانفسكم كُل شيء واجعلو لانفسكم مكانة عظيمة واثراً لا يُنسى “
بقلم : غيداء عسيري .